تُعتبر تونس، التي تحتل المرتبة الثامنة عالمياً في إنتاج الفستق، مركزاً لإنتاجها بشكل رئيسي في منطقة القتار، قرب قفصة. مع حوالي 1.5 مليون شجرة فستق، يُعدّ محافظة قفصة الرائدة الوطنية، تليها محافظة الكاف، وبالأخص في معجل بلعباس.
يتمتع قطاع الفستق في تونس بإمكانات نمو قوية. مع تحسين تقنيات الزراعة، وتوسيع المساحات المزروعة، ودعم الفلاحين، يمكن للبلد تعزيز موقعه في السوق الدولية.
علاوة على ذلك، تلعب أشجار الفستق دوراً مهماً في الزراعة المستدامة والحفاظ على النظم البيئية المحلية. تساهم زراعة الفستق أيضًا في تنويع المحاصيل وتحسين دخل الفلاحين
القيمة الغذائية
يتميز الفستق بمحتواه العالي من الدهون، حيث تشكل 50% من تركيبته، منها 82% دهون غير مشبعة. كما يحتوي على 19% بروتين و16% كربوهيدرات، بالإضافة إلى احتوائه على مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل المنغنيز، والفوسفور، والمغنيسيوم